تعيش مدارس دوار احمر في حي الإنارة، جماعة سيدي المختار إقليم شيشاوة، على وقع فضيحة تعليمية تثير الاستياء والتساؤلات. فمنذ بداية السنة الدراسية، يجد التلاميذ أنفسهم يواجهون غياب الأقسام، مما يقلل من ساعات الدراسة إلى ثلاث ساعات فقط في اليوم، بدلاً من الأربع ساعات ونصف المعتادة.
تأثير هذا الوضع يعكس سلبًا على مردودية التلاميذ، حيث يجدون أنفسهم غير قادرين على استيعاب المنهج بشكل كافي ومتميز، ويعانون من الاكتظاظ في الأقسام المتاحة. ينبغي على الجهات المسؤولة التفكير بجدية في توفير الموارد اللازمة لتوسيع عدد الأقسام وتحسين البنية التحتية للمدارس، خاصة في مناطق ذات كثافة سكانية عالية مثل حي الإنارة.
إن توفير بيئة تعليمية مناسبة وملائمة لتلاميذنا هو مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونا فعالا بين الحكومة المحلية والمجتمع المحلي. ويجب أن تكون حقوق التعليم مضمونة لكل طفل، بغض النظر عن مكان إقامته.